شارك الاجر في اطهر البقاع و اترك لك صدقة جار مضاعف اجرها باذن الله في البلد الحرام مع ايتام مكه المكرمه
عن أَبي هريرة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ: كَافِل الْيتيمِ -لَهُ أَوْ لِغَيرِهِ- أَنَا وهُوَ كهَاتَيْنِ في الجَنَّةِ وَأَشَارَ الرَّاوي -وهُو مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ- بِالسَّبَّابةِ والْوُسْطى. رواه مسلم.
خص الله سبحانه وتعالى مكة المكرمة والحرم المكي بفضائل عظيمة وبركات جليلة، حيث يتضاعف فيها الأجر للأعمال الصالحة وتعظم المثوبة لكل قربة يتقرب بها العبد إلى ربه, ومن أجلّ هذه الأعمال وأعظمها أجراً الصدقة في الحرم المكي، لما لها من أثر بالغ في نفع الايتام وإدخال السرور على قلوبهم.
عند الحديث عن اجر الصدقة في مكة، لا يفوتنا الحديث عن أجر الصلاة في مكة لأننا نستدل منه على أجر الصدقة. أوضح الرسول عليه الصلاة والسلام أن الصلاة في مكة أفضل من 100 صلاة هذا يدل على مكان مكة ومضاعفة الأجر بها.